عن المؤتمر

الابتكار هو التحدي الأكبر الذي يحتل الصدارة في العالم الآن، فغالبًا ما يفتقر الطلاب إلى وضوح الهدف فيما يتعلق بكيفية ارتباط ما يقومون به بالأشياء التي يهتمون بها في العالم الواسع، ولا يزالوا عالقون داخل الوضع التقليدي الراهن غير الملائم في الممارسات التعليمية، بحيث أصبح  يرى العديد من الطلاب أن "البقاء بالمدرسة" غير ذي صلة بطموحاتهم وقدراتهم.


 هل نحن بحاجة إلى إعادة اختراع كل شيء كما ذكر عالم النفس توم ماركام Thom Markham، ومؤلف "التعلم القائم على المشاريع"، سواء كان في التقدم العلمي، أو الاختراعات التكنولوجية، أو الهياكل السياسية والاقتصادية الجديدة، أو الحلول البيئية، أو الأطر الأخلاقية للحياة في القرن الواحد والعشرين، فكل شيء من حولنا في تدفق، وكل شيء يتطلب تفكيرا ابتكاريا، بعيدا عن التفكير داخل الصندوق، هذا ويواصل المبتكرون في مجال التعليم في جميع أنحاء العالم اتباع تعريفات موسعة لنجاح الطلاب، ووضع نماذج للمدرسة الجديدة، وقد سيطرت في عام 2018 التحديات الحقيقية لإدارة التغيير واكتشاف طرق لتعزيز المقياس بالجودة بالتعليم، لكن بالنسبة لتلك الافكار وحتى تصبح أكثر عمقًا، لا يمكننا افتراض أن التدابير والنماذج الجديدة  ناضجة بالكامل أو أن كل شيء يعتبر "جديد" في ما يبدو في المستقبل.


إن الانتقال من التعليم  إلى التعلم القائم على الابتكار يحتاج الى :
•    تعليم قائم على المفهوم وليس القائم على الحقيقة الموجهة والتي تحفظ عن ظهر قلب.
•    أن تكون المدرسة مركز القوة الدافعة للابتكار وإصلاح التعليم العام لإنشاء المدارس التي يحتاج الطلبة  فيها  إلى النجاح.