أهداف المؤتمر

•    العمل على تحفيز إنشاء مجتمعات "منطقة الابتكار" في جميع أنحاء الوطن العربي، والتي يمكن أن تكون بمثابة مواقع بحث وتطوير تعاونية لمستقبل التعليم والتعلم والقيادة. هذه المراكز من القادة المبتكرين والممارسين وأفراد المجتمع تقود الطريق إلى إعادة تخيل التعليم لتمكين كل متعلم من تحقيق مكانتهم الشخصية الكاملة ومساهمتهم في المجتمع.


•    توفير منصة لصانعي القرار والخبراء والباحثين للتباحث حول اليات الارتقاء بالتعليم في الدول العربية وتحويله من التعليم الي التعلم لغرض الابتكار.


•    تبني برامج  تهدف الى دعم مجتمعات المبدعين في الدول العربية لتصميم وإظهار نظام بيئي مدعوم من قبل المتعلم يمكّن كل طالب من تحقيق اهدافه ومنفعة مجتمعهم وحالتهم وبلدهم.


•    تبادل الخبرات وعرض التجارب الدولية حول التعليم والتعلم الابداعي والعمل على صياغة خطة عملية تقوم علي توفير نماذج التعلم لغرض الابتكار.


كما ويسعى مؤتمر"تحويل التعليم في الوطن العربي من التعليم إلى التعلم لغرض الابتكار"
الى معرفة ما يلي في الممارسات التعليمية:


•    فحص ما إذا كانت الممارسات تتغير وكيف يتم ذلك داخل الفصول الدراسية والمؤسسات التعليمية وكيف يستخدم الطلاب مصادر التعلم.
•    معرفة الكثير عن كيفية تغيير المعلمين لممارساتهم في التطوير المهني، وكيف تغير المدارس طرقهم في التواصل مع أولياء الأمور.
•    معرفة إلى أي مدى يرتبط التغيير والابتكار بنتائج تعليمية أفضل، وهذا يساعد صناع السياسة على تحسين توجيه الاستراتيجيات والموارد، والحصول على ردود فعل سريعة حول ما إذا كانت الإصلاحات تغير الممارسات التعليمية كما هو متوقع.


فالتعليم والابتكار متشابكان بعمق. لقد أثبتت الدراسات المتعددة أهمية التعليم والتدريب للقدرات الإبداعية وأداء الشركات والاقتصادات بأكملها، حيث تعتمد  بعض الدول  اعتمادًا كبيرًا على قدرتها على الابتكار من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية، ويعد مستوى التعليم والمهارة في القوى العاملة محددات مهمة لمدى نجاح الشركات فيما يتعلق بالابتكار، وبالتالي فهي تشكل أيضًا مقياسًا لقدرة الاقتصاديات الوطنية على المنافسة حيث تعتمد بعض الدول اعتماداً كبيراً علي قدرتها في الابتكار، فالتغيير الديموغرافي له تأثير حاسم على التعليم والابتكار حيث أن التغييرات المهمة في هيكل مجموعات العمر تفرض تحديات جديدة على البنية التحتية لنظم التعليم وأسواق العمل في المستقبل .
هذا ويعد قياس الابتكار في التعليم وفهم كيفية عمله أمرًا ضروريًا لتحسين جودة قطاع التعليم، وإن الرصد المنتظم لتطور الممارسات التربوية سيزيد بشكل كبير من قاعدة المعرفة التعليمية.